يا محمد ( والله لن يخزيك الله ابداً إنك لتصل الرحم وتقرئ الضيف وتنصر المظلوم وتحمل الكل وتعين على نوائب الحق )
كلمات قالتها خديجة رضي الله عنها لسيد الأخلاق الأول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم عندما جاءها فزعاً مكروباً وهو يقول ( دثروني ... دثروني ) .
فاستدلت بفطرتها السليمة على أن من يحمل هذه الأخلاق الفاضلة والمعاني السامية فلن يخزيه الله ابداً ... واليوم !
هل نحن نطبق هذه الأخلاق ونتعامل بها ؟
إن المتأمل لأخلاقنا في هذا الزمن يجد العجب العجاب حيث النقص في جوانب كثيرة من سلوكياتنا وتعاملنا فيما بيننا ... هذا الكلام ليس من نسج افكاري ولا هو كذلك من بدع اقوالي بل هو واقع مرير عايشناه ورأيناه وكثير منّا يتعاطى معه والمبرر لدى هؤلاء ( كل الناس كذلك وأنا منهم ) وغفلوا عن القاعدة التربوية ( وخالق الناس بخلق حسن ) .
ومن واقع الميدان الذي أعمل به اشعر أن سفينة الأخلاق في بحرٍ هائج تتلاطمها الأمواج من كل جانب لا ندري في أي اتجاه هي تسير ؟
أو على أي شاطئ هي سترسو ؟
أيها القارئ الكريم :
إن أزمتنا الحقيقة في هذا العصر هي أزمة الأخلاق والتربية !
والمخرج من هذه الفوضى الأخلاقيّة هي بالعودة الجادة إلى اساسيات التربية ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) القاعدة التي صنعت جيلاً يحمل قيم تربوية ناضجة غيَّرت التاريخ وصنعت الإنسان ..
وهناك بعض الإشارات لمن سيحمل راية التربية وكلنا كذلك :
أولها : الرغبة الصادقة في الإصلاح ( إن أُريد إلاُّ الاصلاح ما ستطعت )
ثانيها : العلم المعين على التغيير ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
ثالثها : العمل المتواصل لتحقيق النجاح ( اعملوا آل داوود شكراً )
رابعها : طلب العون من الله ( وما توفيقي إلا بالله )
خامسها : الرفق ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
وختاماً :
ليكن شعارنا : ( بناء قلعة الأخلاق ) وأول لبنة في هذا البناء العامر مكتوب عليها بخط واضح : ( إبداء بنفسك )
محبتي
كلمات قالتها خديجة رضي الله عنها لسيد الأخلاق الأول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم عندما جاءها فزعاً مكروباً وهو يقول ( دثروني ... دثروني ) .
فاستدلت بفطرتها السليمة على أن من يحمل هذه الأخلاق الفاضلة والمعاني السامية فلن يخزيه الله ابداً ... واليوم !
هل نحن نطبق هذه الأخلاق ونتعامل بها ؟
إن المتأمل لأخلاقنا في هذا الزمن يجد العجب العجاب حيث النقص في جوانب كثيرة من سلوكياتنا وتعاملنا فيما بيننا ... هذا الكلام ليس من نسج افكاري ولا هو كذلك من بدع اقوالي بل هو واقع مرير عايشناه ورأيناه وكثير منّا يتعاطى معه والمبرر لدى هؤلاء ( كل الناس كذلك وأنا منهم ) وغفلوا عن القاعدة التربوية ( وخالق الناس بخلق حسن ) .
ومن واقع الميدان الذي أعمل به اشعر أن سفينة الأخلاق في بحرٍ هائج تتلاطمها الأمواج من كل جانب لا ندري في أي اتجاه هي تسير ؟
أو على أي شاطئ هي سترسو ؟
أيها القارئ الكريم :
إن أزمتنا الحقيقة في هذا العصر هي أزمة الأخلاق والتربية !
والمخرج من هذه الفوضى الأخلاقيّة هي بالعودة الجادة إلى اساسيات التربية ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) القاعدة التي صنعت جيلاً يحمل قيم تربوية ناضجة غيَّرت التاريخ وصنعت الإنسان ..
وهناك بعض الإشارات لمن سيحمل راية التربية وكلنا كذلك :
أولها : الرغبة الصادقة في الإصلاح ( إن أُريد إلاُّ الاصلاح ما ستطعت )
ثانيها : العلم المعين على التغيير ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
ثالثها : العمل المتواصل لتحقيق النجاح ( اعملوا آل داوود شكراً )
رابعها : طلب العون من الله ( وما توفيقي إلا بالله )
خامسها : الرفق ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
وختاماً :
ليكن شعارنا : ( بناء قلعة الأخلاق ) وأول لبنة في هذا البناء العامر مكتوب عليها بخط واضح : ( إبداء بنفسك )
محبتي