كلٌ يضيق بكلي!!

ما يزالُ القلبُ غضًّا على الانكسار، لكنّه يتحطّم كلّ يومٍ ألفَ مرّة! لستُ أدري عن نفسي في هذه الأيّام أكثر من أنّني راغبٌ بقوّة شديدة في تجاوُز ما أنا فيه... كلّ يضيقُ بكلّي، وبكلّ شيء آخر... يا ربّ عفوَك ورحمَتَك، نَجواكَ تخفّف البلوى، وتضمِّرُ الشّكوى، غير أنّي لم أعُد أطيق... بعزّتك يا أرحم الرّاحمين

اهلا وسهلا فيكي سونا
بدي إلك ان الانبياء تعرضوا لحياه أضيق مما نتعرض نحن وتعرضوا لمعاناه ولمن حاول ان يكسر فيهم القوه والاراده
لكن السؤال بحق : هو كيف تجاوزا كل هذا بصبر وقوه
بعزيمه جعلتهم قدوه للأمم اللاحقه
الجواب : كانو يتصفون بسمات جوهريه القلب المتسامح ..الحب بلا شروط .الانسانيه العميقه .الاخلاص لوجه الله . تقبل اخطاء الغير والبدء في تغييرها .كانو يفكرون بطريقه تسمى " نحن " وليس بطريقه تسمى " انا "
والاكثر من ذلك اننا نستطيع الاقتراب من هذه السمات .هل تعرفين كيف يا سونا؟
بالعطاء ...كلما قدمت لغيرك العطاء قل شعورك بالالم
وكلما قدمت العطاء ..زاد احساسك بالامان
وكلما قدمت العطاء زاد الاشخاص الذين يمنحونك القوه والاراده
ومع العطاء المتكرر يتسع الصدر لكل الناس حتى لماسيهم فتجدين من نفسك مداويه لجراحهم مما يمنحك السعاده نتيجه سعاتهم
وحينها قد تجدين ان نفسك مطمئنه وفرحه حتى وهي في قلب الألم

مشكووووووووووورة يا سونا