قلمي يحاورني
..
استند قلمي على إبهامـي
يحاورني
تحركه أصابعي ليخرج أشجاني
يعصاني
أؤمرك بالكتابةِ فلا تكن أصم
أسمعني
دقائق صمتك كالطلقات
تقتلني
أتترك الآهات تهوى في صدري
تخنقني
وتدع الآلام تهرأ قلبي
تمزقني
قال..
كنت مخلصاً لك دوماً
فلا تنهرني
صوتك بين النحيبِ والصرخاتِ
أفزعني
و يديك بقوةٍ تهتز بقسوةٍ
تعنفني
خشيت أبعثر الكلمات
تقصفني
خفت دموعك تمحو مدادي
تكرهني
تلقني في موج أحباري
تقذفني
تثور أنفاسك الهائجة رياح
تعصفني
في ثنايا ورقاتك بصخرٍ
ترطمني
أطفو عائمً والأحزان
تلطمني
وحيد الكآبة بلا مرساي
ولا وطني
..
استند قلمي على إبهامـي
يحاورني
تحركه أصابعي ليخرج أشجاني
يعصاني
أؤمرك بالكتابةِ فلا تكن أصم
أسمعني
دقائق صمتك كالطلقات
تقتلني
أتترك الآهات تهوى في صدري
تخنقني
وتدع الآلام تهرأ قلبي
تمزقني
قال..
كنت مخلصاً لك دوماً
فلا تنهرني
صوتك بين النحيبِ والصرخاتِ
أفزعني
و يديك بقوةٍ تهتز بقسوةٍ
تعنفني
خشيت أبعثر الكلمات
تقصفني
خفت دموعك تمحو مدادي
تكرهني
تلقني في موج أحباري
تقذفني
تثور أنفاسك الهائجة رياح
تعصفني
في ثنايا ورقاتك بصخرٍ
ترطمني
أطفو عائمً والأحزان
تلطمني
وحيد الكآبة بلا مرساي
ولا وطني