دور القائد الاداري في فريق العمل :
يتوقف نجاح فريق العمل على مايبذله القائد الاداري من جهود للقيام بدوره على الوجه المطلوب.
وقد بين شرمرهورن ان هنالك دور لقائد فريق العمل يتعلق بمهمة الفريق من حيث المباداة وتشجيعها وتوضيخ وبيان المهمة لاعضاء الفريق , ومشاركتهم في المعلومات عن المهمة وطلب ارائهم وتلخيص ما يتوصل الية الفريق حول المهمة .
كما اشار ان هناك دور اخر لقاد فريق العمل يتعلق بالمحافظة على استمرارية الفريق وحمايته على المؤثرات .
ويمكن تحديد وتوضيح دور قائد فريق العمل من خلال قيامة بما يلي :
1- تسهيل عمليه وضع الفريق لاهدافه و وايضاح الحدود المناسبة للاهداف المشتركة , وتفسيرها عن طريق اجابة اسئلة الاعضاء ومشاركتهم في وضع تلك الاهداف . دون الافتراض بان المرؤوسين بعرفون ما يجب عليهم القيام به , وتجهيز الترتيبات والبيانات التي يحتاجها الفريق .
2- تشجيع افراد الفريق جميعا – وخاصة غير النشطين – للمشاركة في جميع اعمال الفريق في ظل المحافظة على احترام الذات وتنمية الثقة , وتقدير وجهات النظر المختلفة والاستماع لها , والتأكد من عدم اظهار أي سلوك يدل على اهمال ما يدور في النقاش , والاعتراف بكافة الاراء المطروحة , وابداء التفهم لكافة الافكار والبناء عليها .
3- استخدام اسليب العمل الجماعي والمواجهة البناءة , وذلك في التفكير وحل المشكلات وترتيب الاولويات و والبحث عن الاهتمامات والحلول المشتركة , خاصة ان الحلول الجماعية اكبر في قيمتها ودرجة صحتها من الحلول الفردية .
4- اعطاء توجيهات واضحة لانجاز المهمة , والتدخل لمنع الفريق من الخروج عن المسار الصحيح , وكذلك المحافظة على الحياد التام , وتأصيل التقييم الذاتي للاداء لانه يدفع عمل الفريق نحو النجاح ز
5- احترام الاخرين وقبولهم على ماهم عليه , اذ انه لايتوقع نجاح الفريق مالم يكن هناك احترام متبادل وقبول للاخرين دون شروط مسبقه , فليس من الضروري ان يكون هناك اتفاق تام بين القائد واعضاء الفريق للعمل مع بعضهم البعض .
6- الاهتمام الحقيقي من قبل القائد بأعضاء الفريق والاستماع اليهم بعناية , وذلك تحقيقا للرابطة الوجدانية بين اعضاء الفريق , وخاصة ان الاستماع والاهتمام المقرونان بالمحبة يخلقان تعاونا بين الاعضاء , وتوافقا رائعا بين ارائهم .
7- الانفتاح القائم على المصارحة والاعتراف والتغذية العكسية الموجهة لتنمية الثقة المتبادلة بين الاشخاص , لان الثقه والانفتاح تساعدان في الكشف عن حقيقة المشاعر والقيم .
ويجب على القائد الاداري تجنب بعض الممارسات نحو فريق العمل , والتي حددها موكسون فيما يلي :
1- فرض السيطرة على الفريق ومحاولة توجيهه نحو الوجهة التي يرغبها القائد .
2- الدخول في صراع او المزايدات او منافسات او تحدي مع احد اعضاء الفريق .
3- البحث عن سلبيات واخطاء الاخرين والتركيز عليها .
4- تقديم الافتراضات الشخصية للقائد حول الموضوع .
5- استغلال المركز القيادي لتوجيه مسار مناقشات الفريق او التاثير عليه او السماح لاي مصدر خارجي بمقاطعة سير تلك المناقشات , او التنازل بطريقة توحي بتميز القائد عن الاعضاء الاخرين .
6- المطابة المستمرة بتقدير وضع القائد او التعاطف والمشاركة الوجدانية له , او الانسحاب وعدم المشاركة بفعالية في اعمال الفريق .
ملاحظة : هذه المعلومات من محاضرات مقرر (( القيادة الادارية )) للدكتور سالم القحطاني ..
يتوقف نجاح فريق العمل على مايبذله القائد الاداري من جهود للقيام بدوره على الوجه المطلوب.
وقد بين شرمرهورن ان هنالك دور لقائد فريق العمل يتعلق بمهمة الفريق من حيث المباداة وتشجيعها وتوضيخ وبيان المهمة لاعضاء الفريق , ومشاركتهم في المعلومات عن المهمة وطلب ارائهم وتلخيص ما يتوصل الية الفريق حول المهمة .
كما اشار ان هناك دور اخر لقاد فريق العمل يتعلق بالمحافظة على استمرارية الفريق وحمايته على المؤثرات .
ويمكن تحديد وتوضيح دور قائد فريق العمل من خلال قيامة بما يلي :
1- تسهيل عمليه وضع الفريق لاهدافه و وايضاح الحدود المناسبة للاهداف المشتركة , وتفسيرها عن طريق اجابة اسئلة الاعضاء ومشاركتهم في وضع تلك الاهداف . دون الافتراض بان المرؤوسين بعرفون ما يجب عليهم القيام به , وتجهيز الترتيبات والبيانات التي يحتاجها الفريق .
2- تشجيع افراد الفريق جميعا – وخاصة غير النشطين – للمشاركة في جميع اعمال الفريق في ظل المحافظة على احترام الذات وتنمية الثقة , وتقدير وجهات النظر المختلفة والاستماع لها , والتأكد من عدم اظهار أي سلوك يدل على اهمال ما يدور في النقاش , والاعتراف بكافة الاراء المطروحة , وابداء التفهم لكافة الافكار والبناء عليها .
3- استخدام اسليب العمل الجماعي والمواجهة البناءة , وذلك في التفكير وحل المشكلات وترتيب الاولويات و والبحث عن الاهتمامات والحلول المشتركة , خاصة ان الحلول الجماعية اكبر في قيمتها ودرجة صحتها من الحلول الفردية .
4- اعطاء توجيهات واضحة لانجاز المهمة , والتدخل لمنع الفريق من الخروج عن المسار الصحيح , وكذلك المحافظة على الحياد التام , وتأصيل التقييم الذاتي للاداء لانه يدفع عمل الفريق نحو النجاح ز
5- احترام الاخرين وقبولهم على ماهم عليه , اذ انه لايتوقع نجاح الفريق مالم يكن هناك احترام متبادل وقبول للاخرين دون شروط مسبقه , فليس من الضروري ان يكون هناك اتفاق تام بين القائد واعضاء الفريق للعمل مع بعضهم البعض .
6- الاهتمام الحقيقي من قبل القائد بأعضاء الفريق والاستماع اليهم بعناية , وذلك تحقيقا للرابطة الوجدانية بين اعضاء الفريق , وخاصة ان الاستماع والاهتمام المقرونان بالمحبة يخلقان تعاونا بين الاعضاء , وتوافقا رائعا بين ارائهم .
7- الانفتاح القائم على المصارحة والاعتراف والتغذية العكسية الموجهة لتنمية الثقة المتبادلة بين الاشخاص , لان الثقه والانفتاح تساعدان في الكشف عن حقيقة المشاعر والقيم .
ويجب على القائد الاداري تجنب بعض الممارسات نحو فريق العمل , والتي حددها موكسون فيما يلي :
1- فرض السيطرة على الفريق ومحاولة توجيهه نحو الوجهة التي يرغبها القائد .
2- الدخول في صراع او المزايدات او منافسات او تحدي مع احد اعضاء الفريق .
3- البحث عن سلبيات واخطاء الاخرين والتركيز عليها .
4- تقديم الافتراضات الشخصية للقائد حول الموضوع .
5- استغلال المركز القيادي لتوجيه مسار مناقشات الفريق او التاثير عليه او السماح لاي مصدر خارجي بمقاطعة سير تلك المناقشات , او التنازل بطريقة توحي بتميز القائد عن الاعضاء الاخرين .
6- المطابة المستمرة بتقدير وضع القائد او التعاطف والمشاركة الوجدانية له , او الانسحاب وعدم المشاركة بفعالية في اعمال الفريق .
ملاحظة : هذه المعلومات من محاضرات مقرر (( القيادة الادارية )) للدكتور سالم القحطاني ..