ويطلقون النيران,فقط ليقتلوا الارواح في فلسطين,فلسطين متى سوف تعودين؟متى سوف ياتي اليوم المنتظر؟
ليستسقظ العرب,ويهبوا لمساعدة فلسطين,فيها تقتل الارواح البريئة,كل يوم تبكي ام على فقدانها لطفلها,انهم شجعان,كيف لا؟ترى طفل يحمل علم فلسطين امام اليهود الجبناء,كيف لا؟الشباب والاطفال,
النساء والعجائز كلهم يجاهدون لفلسطين,كيف لا؟روحهم اغلى من الذهب,يصرخون ويصرخون,
ينادون,ينادونكم ايها العرب,انتم جالسون على اسرتكم,تشاهدون التلفاز,مرتاحون,فانتم لا تعرفون الوضع الذي هم فيه,الا تعرفون ان في الاتحاد قوة,وفي التفرقة ضعف,فاذا تعاونتم فستنقذون
فلسطين,اما اذا بقيتم على حالكم فستبقون ضعفاء,طفل صغير يدافع عن بلده,معه كيس من الحجارة,يلقيها على اليهود الغاصبين,وهم اكبر منه,ومعهم دباباتهم,هم اكبر سنا,واكبر حجما,لكنه اقوى,واكبر عقلا,وارجو ان تلبوا طلبي,بان تذهبوا وتجاهدوا في سبيل فلسطين.
ارجو ان تنال اعجابكم