تنتمي الضفادع السامة الى عالم الضفادع الكبير والغريب وهي من المخلوقات البرمائية ولكن الضفادع التي نتكلم عنها وهي الضفادع السامة تختلف عن بقية الضفادع فهي ليست سباحة ماهرة وهي ليست برمائية وليست لديها نفس قدرات الضفادع الاعتيادية ، وهي استوائية وتعيش في مختلف مناطق العالم الاستوائية ولكن بشكل عام فان اغلب الضفادع السامة موضوع حديثنا تعيش في امريكا الجنوبية والوسطى الاستوائية وهناك أنواع تعيش في مدغشقر ونيوغينيا وهي ملونة وجميلة ولكن اكتشفت حديثا ومازالت غير تجارية ( أي لم تربى في مزارع وليست لديها تلك الشهرة الكبيرة ) . تسمى في الكتب والمصادر عادة Poison frog او Poison dart frog .
الضفادع السامة تعيش في المناطق الاستوائية وفي عدة مستويات فمنها ما يعيش في الغابات المطرية الاستوائية ومنها ما يعيش على النباتات النامية على جذوع الأشجار ومنها ما يعيش في بيئة مائية نوعا ما وقسم منها يعيش في الغابات الاستوائية الجبلية وعلى ارتفاعات تزيد عن 2000 او 3000 متر عن مستوى سطح البحر .
جسم وشكل الضفدع السام
الشكل العام للجسم ليس مختلفا عن الضفادع الاعتيادية ولم لم يتطور ليكون سباحا ماهرا وانما قافزا ماهرا حيث قوة وطول الأرجل الخلفية وبشكل عام ينمو الضفدع السام من 2 الى 5 سم فهو صغير الحجم ولا يقفز اكثر من 10 الى 20 سم في احسن الأحوال .
وهذه بعض أنواع الضفادع السامة
السم المزركش
”.. ضفدع يمكنه قتل 10 رجال في نصف دقيقة
عند الحديث عن الكائنات السامة، فإن أول ما يخطر على الأذهان الثعابين أو الأصلات العملاقة أو العقارب ولدغاتها المميتة، وقد يتخيل البعض أنه نوع من الأسماك أو الاخطبوطات النادرة التي تقبع في أعماق المحيطات المظلمة، ولكن علماء الأحياء يرون غير ذلك فأخطر مخلوق سام عرفه العلماء والباحثون حتى الآن هو نوع من الضفادع ذات ألوان زاهية براقة تمتزج ببعضها البعض كلوحة فنية رائعة.
وعلى الرغم من هذا الجمال والألوان الأخاذة إلا أن علماء البيئة والأحياء يؤكدون أن سم هذا النوع من الضفادع كافٍ لقتل رجل بالغ خلال ثلاث ثوانٍ فقط، وما يزيد من خطورتها هي أن سمها ينتقل بمجرد اللمس، فبمجرد لمس جلدها الملون الجميل صاحب الألوان الزاهية يكون كل شيء قد انتهى، حيث تغطي جلدها مادة مخاطية لزجة سميكة شديدة السمية، تسمى “باتراكوتسينا”، حيث يكفي هذا السم لقتل 3000 فأر في لحظة واحدة، كما يكفي لقتل فيل على الفور، وهو أيضاً كافٍ لقتل ثمانية رجال في أقل من دقيقة، ويكمن خطر هذه المادة السمية الشديدة بأنه يسبب سكتة تنفسية فورية لا يمكن معالجتها.
القفزة المميتة
ومما يزيد من حجم هذه المشكلة أن تلك الضفادع صغيرة الحجم، حيث تتراوح ما بين 2سم إلى 5سم، وتتفاقم المشكلة أيضاً حين نعلم أن “قنبلة” السم هذه باستطاعتها القفز من 20سم إلى 30سم، وبسبب لونها المشابه للأشجار والأوراق والزهور الملونة، فهي ماهرة في الاختباء بين المروج والأزهار والأوراق، وقد يباغت أعداءه بقفزة من أعلى شجرة أو من وسط زهرة، وللعلم فهي ضفادع ليست برمائية وليست سباحة كمثيلاتها من الضفادع الأخرى، ولكنها لا تبتعد عن الماء، حيث انها تضع بيضها في بيئة مائية على حافات البرك والمستنقعات وبين تجويف النباتات، حتى يفقس ويتحول إلى شرغوف “صغير الضفدع”، ويظل يعيش بالقرب من الماء حتى تتكون له الرجلين الخلفيتين القويتين، والأيدي الأمامية، ويختفي الذنب. حينها يخرج من المحيط المائي وينمو ليكون ضفدعاً كامل النمو، وهي تعيش في مختلف مناطق العالم الإستوائية وبشكل خاص تعيش في أمريكا الجنوبية والوسطى،
وهناك أنواع منها تعيش في مدغشقر ونيوغينيا، أما موطنها الأصلي فهو كولومبيا، ومنها ما يعيش في الغابات الممطرة الاستوائية، وتعيش على جذوع الأشجار، ومنها ما يقطن الجبال الاستوائية، وعلى ارتفاعات تزيد عن 2000 إلى 3000 متر عن سطح البحر، ويسميها البعض بالسم الزركش.
الجمال السام
والغريب أن من هواة ومحترفي تربية الضفادع السامة من يقتني هذا الضفدع السام، بل وله محبوه الذين يجمعونه في أحواض خاصة، وذلك لجمال ألوانه الخلابة، ولكنهم على خبرة ودراية تامة بالتعامل مع هذا النوع السام الجميل، فبعد اقتناء هذا الضفدع السام وتربيته في أحواض خاصة يقوم الهواة بتغيير نوع الطعام الذي اعتاده الضفدع فيفقد سميته تدريجياً ويضعف كثيراً، ولكنه لا يتلاشى
الضفدع الازرق السام
الاسم العلمي : dendrobates
الوزن : 3 جرام
الطول : 1 الى نصف انج
اللون يميل الى الزفير الازرق مع قليل من الخطوط البيضاء
الجلد : سام
يعيش بالقرب من المياه كالانهار والبحيرات . وهو مقدام وعدائي يعمر حتى 9 سنوات يتزاوج الذكر والانثى بعد الصراع والمطاردات . بوضع البيض في الماء يخصب من قبل الذكر بعد ذلك . الحضانة تمتد لمدة 12 يوم فيتحول الصفير الى النضوج لمدة تتراوح الى 12 اسبوع والانثى تضع البيض عدة مرات في الجو الممطر .
يتغذى الضفدع على الجنادب والنمل وذبابة والفاكهة والعناكب .
موطنه : الغابات الاستوائية في الاماكن المظلمة ويوجد بكثرة في جنوب سورينام .
ويذكر بان السم ينتج من الغذاء ويختفي السم اذا وضع الضفدع بالاسر
ضفادع النبلة
حمراء , صفراء , زرقاء , برتقالية وتشكيلات منوعة رائعة.
هذه الضفادع مع ألوانها الرائعة إلا أنها "سامة".
الضفدع الذهبي , يتعبر من أشد الكائنات سمية على وجه الأرض حيث يكفى سم ضفدع ذهبي واحد لقتل عشرة أشخاص بالغين في ثوان.
تلك الألوان الصارخة تعتبر كإنذار لمفترسيها وكأنها تقول "أنا سامة لا تأكلني"
سبحان الخلاق الذي لا تحصى عجائب صنعه.
احترسو اي ضفدع تشوفونه مثل هذا لا تمسكونه لانه سام جدا جدا جدا يقتل 10 اشخاص با ثوان او بنصف دقيقه
