وأصبح قلبي مسجون بين جدرانك
لا يستطيع الهروب من أنات أحزانك
فإلي متي ؟؟؟
إلي متي ....؟؟؟
سيظل قلبي حبيس بين قفص أتهامك
وأنا المجني عليه ورغم ذاك القلب صانك
******
بين جدران سجنك
وقفص أتهامك
سأرفع يدي طالبا
كلمتي الأخيره
في محكمة القلوب العليله !!!!
حضرات السادة المستشارين
حضرات السادة القضاه ....
أود أن أعرفكم بشخصي
أنا العاشق المقتول
أنا لست محاميا ولكني أود
القيام بالدفاع عن نفسي
قلبي هو موكلي الماثل أمامكم
قلبا لا يعرف الجرم يوما
قلبي أسمعوا قصته وبالله حنانيكم
ولا تبخلوا لأزيدكم علما ....
فهي صاحبة الصون والعفاف
صاحبة الجاة والمال
كم بأيديها من زمرد وأصداف
ولكن بلا قلب ... وهو الحال ...
نعم ....
هي الطاغيه
هي الجانيه
صاحبة الأمر والنهي
قتلت قلبي ... نعم
بأفعال باليه
بكلمات عاتيه
حضرات السادة المستشارين
حضرات السادة القضاة
لا .. بالله لا يعيرنكم براءة وجهها
وما يملأ عينيها من بريق
فتلك العينين أنا ذوقت مرارتها
وماتخفيه بين حورها حريق
نعم !!!
تلك العينان لا تعرف معني الحب
سلبت قلبي المسكين براءته
حطمته .. سجنته بين جدران القلب
ونهبت كل شيء منه حتي سذاجته
أخذت من تلك القلب دنياه ودينه
احتي أصبح لا يملك شيء دونه
نعم ....
نهبت كل شيء .... حتي أحلامه
حتي أصبح يعيش .. بلا أحلاااام
موكلي الماثل أمامكم ( قلبي )
لم يتوقع الغدر يوما
كان قلبه ينبض بأسمها
كان كيانه يعشق حرفها
أخذت قلبه ودينه نعم ..
ونهبت كل ما يحلو لها
والأن ... والأن فقط
عندما شعر بالغدر
وأحس بأن الرياح تقذفه
أصبح ليس عنده صبر
فما عادت نظراتها كلماتها ترجفه
وسيروي قصتي موكلي
فقد عاني الأمرين وما لا يعانيه أحد
وهذه بداية قصتي !!!!
يوما ما قرر موكلي ... أن يركب أنهار عشقه
محلقا في بحر الهوي ... يتغني بأيات شعره
لم يكن لديه سوي أناته ...ولم يكن للأنات سواه
فأخذ يغزل في العشق كلماته ...وأعتري في الحب منتهاه
وفجأة رأي حوريه من الجنه ...تستغيث به خذني إلي الحياه
فصرخ بأعلي صوت راكعا ...أواه ياويلتي ..ياويلتاه
وهرع وشق البحر بمخالبه .. وأخرجها من هذا اليم بيداه
وأخذ يرقب عينيها ويشق أنفاسه .. ويقبلها بنسائم قبلة الحياه
هذا القلب أسكنها فسيح جناته .. وسقاها العبير من دماه
وزرع بداخلها أنغام لحياه جديده ...بدفء نبضاته أنتفض ورواه
*******
وبعد كل ذلك !!!!
أعضاء الهيئه الموقره
بعدما عاشت في ظله وحماه ..الأن تركته وولت من سماه
تركته فريسة للحزن وشقاه .. تمردت عليه وهذا ما جناه
وتبدلت أحوالها من أجل أخرين
نعم عيوون تملك صك الحياه
عيون لا تعرف قيمة الحنين
ولكن ذو سطو مال وجاه
وبات المجني عليه وحيدااا
يردد الألم صداه
تارة تهدأ أناته
وتارة يزيد الوجد بكاه
وأمتلأت رأسه بالأفكار شتي
إلي أن وجد ما يخرجه من أساه
وكثرة النحيب والبكاء
أظلمت الدنيا في عيناه
وأزداد صدي الغدر
نعم والغدر أعماه
وحريق الشوق تملكه
والعقل منه تاه
فأخرج سكين عشقها
من صدره بيداه
وقام بغرسه في قلبها
بكل ما سنحت قواه
وظل يكرر مرارا وتكرارا
نعم سأطعنك ألف طعنه
ولم أكتفي بطعنة يدي
سأطعنك بسن قلمي ما أشراه
واليوم هذا القلب الحائر أمامكم
أتي مسلما نفسه بيداه
هذه هي قصة موكلي
ياسيادة المستشارين
وياحضرات القضاه
هذه هي قصتي ... قصة قلبي
ولا تحتاج لدفاع أو محاماه
ولكن تحتاج منكم الحكم الساطع
بلا فكر .. بلا قيد .. بلا معاناه
فإن حكمتم بالبراءه
سيحيا لكنه سيظل حبيس ماجناه
وإن حكمتم بأعدامه
نعم سيموت شهيد الحب وسماه
ولكم في القصاص حياه
لكم في القصاص حياه ...
يا ....
لا يستطيع الهروب من أنات أحزانك
فإلي متي ؟؟؟
إلي متي ....؟؟؟
سيظل قلبي حبيس بين قفص أتهامك
وأنا المجني عليه ورغم ذاك القلب صانك
******
بين جدران سجنك
وقفص أتهامك
سأرفع يدي طالبا
كلمتي الأخيره
في محكمة القلوب العليله !!!!
حضرات السادة المستشارين
حضرات السادة القضاه ....
أود أن أعرفكم بشخصي
أنا العاشق المقتول
أنا لست محاميا ولكني أود
القيام بالدفاع عن نفسي
قلبي هو موكلي الماثل أمامكم
قلبا لا يعرف الجرم يوما
قلبي أسمعوا قصته وبالله حنانيكم
ولا تبخلوا لأزيدكم علما ....
فهي صاحبة الصون والعفاف
صاحبة الجاة والمال
كم بأيديها من زمرد وأصداف
ولكن بلا قلب ... وهو الحال ...
نعم ....
هي الطاغيه
هي الجانيه
صاحبة الأمر والنهي
قتلت قلبي ... نعم
بأفعال باليه
بكلمات عاتيه
حضرات السادة المستشارين
حضرات السادة القضاة
لا .. بالله لا يعيرنكم براءة وجهها
وما يملأ عينيها من بريق
فتلك العينين أنا ذوقت مرارتها
وماتخفيه بين حورها حريق
نعم !!!
تلك العينان لا تعرف معني الحب
سلبت قلبي المسكين براءته
حطمته .. سجنته بين جدران القلب
ونهبت كل شيء منه حتي سذاجته
أخذت من تلك القلب دنياه ودينه
احتي أصبح لا يملك شيء دونه
نعم ....
نهبت كل شيء .... حتي أحلامه
حتي أصبح يعيش .. بلا أحلاااام
موكلي الماثل أمامكم ( قلبي )
لم يتوقع الغدر يوما
كان قلبه ينبض بأسمها
كان كيانه يعشق حرفها
أخذت قلبه ودينه نعم ..
ونهبت كل ما يحلو لها
والأن ... والأن فقط
عندما شعر بالغدر
وأحس بأن الرياح تقذفه
أصبح ليس عنده صبر
فما عادت نظراتها كلماتها ترجفه
وسيروي قصتي موكلي
فقد عاني الأمرين وما لا يعانيه أحد
وهذه بداية قصتي !!!!
يوما ما قرر موكلي ... أن يركب أنهار عشقه
محلقا في بحر الهوي ... يتغني بأيات شعره
لم يكن لديه سوي أناته ...ولم يكن للأنات سواه
فأخذ يغزل في العشق كلماته ...وأعتري في الحب منتهاه
وفجأة رأي حوريه من الجنه ...تستغيث به خذني إلي الحياه
فصرخ بأعلي صوت راكعا ...أواه ياويلتي ..ياويلتاه
وهرع وشق البحر بمخالبه .. وأخرجها من هذا اليم بيداه
وأخذ يرقب عينيها ويشق أنفاسه .. ويقبلها بنسائم قبلة الحياه
هذا القلب أسكنها فسيح جناته .. وسقاها العبير من دماه
وزرع بداخلها أنغام لحياه جديده ...بدفء نبضاته أنتفض ورواه
*******
وبعد كل ذلك !!!!
أعضاء الهيئه الموقره
بعدما عاشت في ظله وحماه ..الأن تركته وولت من سماه
تركته فريسة للحزن وشقاه .. تمردت عليه وهذا ما جناه
وتبدلت أحوالها من أجل أخرين
نعم عيوون تملك صك الحياه
عيون لا تعرف قيمة الحنين
ولكن ذو سطو مال وجاه
وبات المجني عليه وحيدااا
يردد الألم صداه
تارة تهدأ أناته
وتارة يزيد الوجد بكاه
وأمتلأت رأسه بالأفكار شتي
إلي أن وجد ما يخرجه من أساه
وكثرة النحيب والبكاء
أظلمت الدنيا في عيناه
وأزداد صدي الغدر
نعم والغدر أعماه
وحريق الشوق تملكه
والعقل منه تاه
فأخرج سكين عشقها
من صدره بيداه
وقام بغرسه في قلبها
بكل ما سنحت قواه
وظل يكرر مرارا وتكرارا
نعم سأطعنك ألف طعنه
ولم أكتفي بطعنة يدي
سأطعنك بسن قلمي ما أشراه
واليوم هذا القلب الحائر أمامكم
أتي مسلما نفسه بيداه
هذه هي قصة موكلي
ياسيادة المستشارين
وياحضرات القضاه
هذه هي قصتي ... قصة قلبي
ولا تحتاج لدفاع أو محاماه
ولكن تحتاج منكم الحكم الساطع
بلا فكر .. بلا قيد .. بلا معاناه
فإن حكمتم بالبراءه
سيحيا لكنه سيظل حبيس ماجناه
وإن حكمتم بأعدامه
نعم سيموت شهيد الحب وسماه
ولكم في القصاص حياه
لكم في القصاص حياه ...
يا ....
