إرشادات تقويم محاور المادة الدراسية:
1- التدريس:
يقوم أعضاء فريق التقويم جودة التدريس و إسهامه في تحصيل الطلاب وتقدمهم مع إبراز ما يأتي:
1- مواطن القوة والضعف في عملية تدريس الطلاب في كل صف وفي مختلف المواد ومجالات التعلم التي يتم تقويمها.
2- العوامل التي تجعل من التدريس عملية مؤثرة أو غير مؤثرة.
3- مدى مساهمة التدريس في تعزيز تعلم كل طالب، مع التركيز على الطلاب ذوي الحاجات التعليمية الخاصة.
كما يجب أن تعتمد أحكام أعضاء فريق التقويم على تقدير مدى كون المعلمين:
• على معرفة وفهم للمواد التي يقومون بتدريسها.
• يخططون لعملية التدريس بصورة إيجابية وفاعلة.
• يوظفون طرائق واستراتيجيات منظمة تنسجم مع أهداف المقرر واحتياجات الطلاب.
• يديرون الفصل بصورة جيدة ويحققون قدرا عاليا من الانضباط.
• يستثمرون الوقت والموارد بصورة فاعلة .
• و- يقومون أعمال الطلاب بصورة مركزة وبناءه، ويستفيدون من نتائج التقويم في تعزيز عملية التدريس
• يستخدمون الواجبات المنزلية للطلاب بصورة فاعلة لتعزيز أو توسيع ما تعلمه الطلاب في المدرسة.
أسس التقويم:
1- يعد التدريس عاملا أساسيا ومهما في تحصيل الطلاب وتقدمهم ودرجة تجاوبهم. من هنا فإن تقويم التدريس وتأثيره يعد محورا رئيسا من محاور التقويم الشامل للمدرسة، كما أن تقويم المعلمين للطلاب داخل الصف يعد عملا مكملا لخطوات التدريس .
2- يركز تقويم التدريس على المعلم المسؤول عن الصف الذي عادة يدرس كل أو أغلب المواد. ذلك لأن معظم معلمي المدرسة الابتدائية يعملون ويُقوًمُون جميع المواد، ويعملون مع تلاميذ ذوي قدرات مختلفة بمن فيهم ذوي الحاجات التعليمية الخاصة. وفي عدد من المدارس - وبخاصة الصغيرة منها - فإن المعلمين ربما يكونون مسؤولين عن أكثر من مجموعة عمرية من الطلاب وأحيانا ربما تتعدى تلك المسؤولية حدود المرحلة (كما في المدارس التي تطبق نظام ضم الصفوف). وتوظف المدارس أنماطا مختلفة من الإجراءات كأن يكون هناك معلمون مختصون في بعض المواد. ويؤدي العمل مع الطلاب من ذوي الحاجات الخاصة –أحيانا- إلى التعامل مع تلاميذ أو مجموعات من الطلاب خارج الصف الدراسي. كما أن تدريس بعض المواد ربما يعتمد على التعامل مع مجموعات تبعا للتحصيل الدراسي.
3- الأحكام النهائية حول عملية التدريس يمكن أن تستنتج من تلك الأحكام التي أعطيت لكل درس أو فصل تمت ملاحظته أثناء عملية التقويم والتي تغطي جميع المواد وكل صفوف المراحل الدراسية. كما أن الإطلاع على عينة من أعمال الطلاب تقدم شواهد إضافية. ومن هنا فإن التقرير يجب أن يتضمن توضيحا لطرائق التدريس الفاعلة وغير الفاعلة.
معايير التقويم:
هل لدى المعلمين معارف محكمة وفهم أكيد للمواد التي يقومون بتدريسها؟
تقدير خبرة المعلمين في المادة تبدأ من الحكم على معارفهم وفهمهم للمقررات وترابطها وتسلسلها. كما أن سجلات الكفاية والخبرة والتدريب تعطي نقاطا يمكن البدء بها في تقدير خبرة المعلمين. أما بقية مصادر الشواهد فتعتمد على ملاحظة عملية التدريس في الفصل الدراسي، مع دعم ذلك بدراسة لخطط المعلمين (دفاتر إعداد الدروس) بالإضافة إلى مناقشتهم . كما يمكن للمقومين أن يحكموا على معارف المعلمين في المادة عن طريق ملاحظة ما يأتي:
1- القدرة على تدريس محتوى المواد الدراسية.
2- القدرة على تخطيط النشاطات التعليمية المصاحبة وتطبيقها .
3- المهارة في توجيه أسئلة ذات علاقة بالموضوعات التي يتم تدريسها، إضافة إلى القدرة على تقديم إيضاحات للطلاب بشكل مقنع وبسيط.
4- الاهتمام بتصحيح أعمال الطلاب والتفاعل مع ما يظهر بها من ملاحظات.
5- القدرة على تخطيط المحتوى والموارد( الوسائل) لتوضيح معارف المادة للطلاب.
6- القدرة على التفاعل مع احتياجات توفير متطلبات العمل للطلاب من ذوي القدرات العالية.
هل يضع المعلمون توقعات عالية تدفع الطلاب إلى مزيد من التحصيل، وتعمق معارفهم وفهمهم للمادة؟
يحتاج أعضاء الفريق لتقويم ذلك إلى تحديد ما يأتي:
1- مدى توافق التدريس مع المرحلة أو الصف الدراسي لدفع الطلاب إلى مزيد من التحصيل.
2- مدى معرفة المعلمين وإدراكهم لمستوى تحصيل الطلاب الحقيقي، وفهم كيف يمكن للطلاب أن يستفيدوا إلى أقصى حد ممكن من عملية التدريس.
3- مدى مراعاة طرائق التدريس لأهمية التطبيق، وصحة وجودة التقديم (العرض)، والحاجة إلى استخدام التفكير النقدي والإبداع والخيال، وتقديم المثيرات والمعارف والطرائق للطلاب التي تدفعهم لبذل أقصى جهد ممكن في سبيل استيعاب وفهم المعارف والمعلومات التي تقدم لهم..
4- مدى اهتمام المعلمين بوضع توقعات لما يمكن أن يحققه الطلاب في ضوء ما يتوفر لهم من مصادر مناسبة وكافية وما يتلقونه من دعم وتشجيع إضافة إلى الوقت المتاح لهم للتعامل مع العمل بشكل فاعل.
هل يخطط المعلمون لعملهم بشكل فاعل؟
التخطيط الجيد للتدريس يعني وجود أهداف واضحة لما سيتعلمه الطلاب في درس أو سلسلة من الدروس، إضافة إلى كيفية تحقيق تلك الأهداف. كما أن التخطيط الجيد يجب أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات المختلفة للطلاب. والخطط يمكن أن تتخذ عدة نماذج أو صيغ فمثلا يمكن لِمُخَطط العمل أن يكون موسعا ومفصلا… ومهما كان نموذج الخطة فإن أعضاء فريق التقويم يحتاجون إلى :-
1- النظر أو البحث عن شواهد تدل على أن التخطيط يحقق ما يأتي:
• يغطي مجالات التعلم.
• يجسد محتوى المادة (المواد الدراسية).
• يحدد أهدافا واضحة.
• يلخص ما سيقوم به الطلاب وما يتوقع الوصول إليه، وما يحتاجون إليه من مصادر.
• يبين كيف أن المعرفة والفهم يمكن أن توسع وكيف أن العمل يمكن أن يُكيف ليتوافق مع احتياجات الطلاب حسب مستوياتهم المختلفة.
• يراعى في تدريس الطلاب الصغار أن يتم ربطه بعملية تهيئة الفصل. حيث وُضعت للمعلمين وللطلاب النشاطات والمصادر ليتم الاختيار منها واستخدامها على المدى الزمني المطلوب. ويجب أن يتم توضيح ما إذا كانت هناك حاجة إلى تدريس المادة أو الموضوع في صورة دورة لمجموعات، أو لأفراد من الطلاب أو للصف بكامله – كلما كان ذلك ضروريا- لتمكين الطلاب من تحقيق التقدم المطلوب.
2- النظر – بتركيز خاص - إلى بناء الخطط وتطويرها في ضوء تسلسل الموضوعات، وأن يشير التخطيط بوضوح إلى الأهداف وكيفية ضبط عملية التدريس، إضافة إلى توفر أدلة على مراعاة الاستمرارية والتقدم في كل مادة.
3- مناقشة المعلمين محتوى الدروس واستجابتهم للمواقف المتغيرة التي لا يتم تدوينها دائما على الورق
4- النظر في كيفية الاستفادة من الموظفين المساعدين_ إن وجدوا_ وكيف يتم إشعارهم وتعريفهم بأهداف التدريس وأهداف التعلم إضافة إلى إشراكهم في التخطيط.
هل وظف المعلمون طرائق منظمة من النوع الذي يتوافق مع أهداف المناهج واحتياجات جميع الطلاب؟
إن اختيار طرائق التدريس أمر متروك لقرار المدرسة والمعلمين. وهذا يجب أن يستند على أهداف الدرس والعوامل المؤثرة الأخرى مثل عدد الطلاب وأعمارهم وتحصيلهم وسلوكهم وطبيعة المصادر والمباني المدرسية.
ومفتاح الحكم على أن طرائق التدريس تتفق مع هدف الوصول إلى مستويات عالية من التدريس والسلوك يتأتى عن طريق :-
1- الملاحظة المباشرة لعملية التدريس.
2- مشاهدة وفحص عينة من أعمال الطلاب .
3- التحدث إلى المعلمين والطلاب عن ما إذا كانت الطرائق والضوابط تستجيب بشكل كاف لمستوى أهداف المنهج واحتياجات الطلاب.
طرائق التدريس بما تشمله من عرض وإيضاح وتقديم ونقاش ونشاط وبحث واختبارات وحل للمشكلات واختبار مدى فعاليتها - يكمن في مدى تأثيرها على توسيع وتعميق معارف الطلاب وفهمهم وتطوير مهاراتهم، ويمكن للطرائق أن تحقق ذلك إذا روعي في اختيارها :-
4- طبيعة الأهداف التي يراد تحقيقها.
5- ما يعرفه الطلاب سابقاً وما الذي يمكن أن يفعلوه وما الذي يحتاجون إلى تعلمه لاحقا.
6- تطبيقه على مختلف مستويات الطرائق بدءا من العرض الذي يقوم به المعلم. وفي كل الأحوال يجب أن يأخذ عضو فريق التقويم في الاعتبار –على سبيل المثال- ما إذا كان:
• العرض أو الإيضاح من قبل المعلم موثقاً وحياً ومتماسكاً.
• استعمال المعلم للأسئلة يدعم معارف الطلاب وفهمهم ويدفعهم إلى التفكير.
• توظيف النشاطات المهارية بحيث تدفع الطلاب إلى التفكير حول ما يعملون، وما الذي تعلموه منها وكيف يمكن أن يطوروا عملهم ويحسنوه.
• كفاية نشاطات البحث وحل المشكلات لمساعدة الطلاب في توظيف وتوسيع ما تعلموه في مواقف تعليمية جديدة.
قضايا رئيسة تتعلق بتنظيم الطلاب في الفصل :
1- معرفة ما إذا كان الطلاب الذين يعملون منفردين أو بشكل ثنائي أو في مجموعات صغيرة أو في مجموعة واحدة قد حققوا الأهداف بشكل أفضل.
2- تحديدما إذا كان نموذج التنظيم يسمح للمعلم أن يتفاعل مع الطلاب بصورة إيجابية واقتصادية.
3- كيف استطاع المعلم أن ينظم الإيضاح والأسئلة والنقاش إلى الحد الذي يثير الطلاب ويدفعهم إلى المشاركة ،وكيفية تفاعل المعلم مع الطلاب لاستثارة تفكيرهم، والمحافظة على سير العمل والتركيز فيه.
4- تحديد ما إذا كان المعلم يستخدم مهاراته في التدريس بدلا من مجرد قضاء وقت الحصة كيفما اتفق.
5- فاعلية الاستراتيجيات لمساعدة الطلاب من ذوي الحاجات التعليمية الخاصة.
6- مدى حرص المعلم على مشاركة جميع الطلاب، وقدرتهم على التعامل مع المواقف بنشاط وفاعلية.
هل ينظم المعلمون الطلاب بشكل جيد بحيث يحقق مستويات عالية من الضبط؟
هل يستفيد المعلمون من الوقت والموارد بصورة فاعلة؟
تكمن نقطة الارتكاز في إصدار حكم حول مدى تحقق هذا المعيار في معرفة إلى أي مدى استطاعت خطة تنظيم استثمار الوقت أن تسهم في جعل عمل الطلاب منتجا، وفي جعل الطلاب يقضون جزءا كبيرا من الوقت المتاح في تنفيذ العمل المناط بهم.
ومن المهم في هذا الشأن ملاحظة أن بناء التخطيط الجيد للدرس وسرعة السير فيه تساعد في تحقيق التعلم والإبقاء عليه. وفي الدرس الفاعل فإن سرعة سير العمل عادة ما تكون قوية التأثير، مع أن هناك مواقف تحتاج إلى وقت لتعزيز تعلم موضوع ما، أو لمتابعته بانتظام. وعند ملاحظة الدروس فإن أعضاء فريق التقويم يجب أن يحكموا على:
1- بناء الدرس (خطة الدرس) تؤكد على استثمار الوقت بشكل جيد.
2- لدى الطلاب وضوح فيما يتعلق بما يعملون ولماذا يعملون و الوقت المتاح لإنجاز العمل، والطريقة التي تمكنهم من الحكم على مدى نجاحهم.
ومن الواضح أن هذه العوامل تحرك الطلاب وتحفزهم وتدفع إلى ظهور سلوكيات جيدة.
ويحتاج أعضاء فريق التقويم إلى الحكم على مدى توافر الاختيار المناسب للموارد بما يرفع من مستوى تعلم الطلاب. والموارد تشمل المراجع والمعلومات، وربما تشمل تجهيزات خاصة للطلاب المعاقين. كما أن بعض الموارد قد تكون موجودة خارج الفصل، وهنا فإن على عضو فريق التقويم مراعاة حالات التعلم في مثل هذه المواقف.
هل يقوَم المعلمون الطلاب بشكل مناسب ومنظم ويستخدمون التقويم في تعزيز عملية التدريس؟
الحكم على أساليب التقويم يجب أن تركز على مدى استخدام التفاعل اليومي مع الطلاب- بما في ذلك تقدير الدرجات- في مساعدتهم على فهم ما يحتاجونه لتطوير عملهم وبالتالي يحققون قدرا من النمو.
إن مفاتيح النظر في تأثير التقويم المستمر تكمن في :-
1- أسلوب سماع المعلم للطلاب وتجاوبه معهم.
2- تشجيعهم وامتداح عملهم .
3- ملاحظة حالات عدم الوضوح أو الفهم والتعامل معها.
4- مدى استجابتهم و توجيههم نحو تعلم أشياء جديدة.
إن التفاعل بهذا الشكل له دور هام في دعم الطلاب وتشجيعهم، وهذا التفاعل يمكن ملاحظته في مواقف مختلفة في درس كامل أو عمل مجموعة من الطلاب وفي الأعمال الفردية للطلاب.
بالنسبة للطلاب الكبار فإن فحص كتبهم الدقيق والتحدث إليهم يقدم برهانا على جودة تقدير درجاتهم، وتحليل المشكلات، وما إذا كانت تعليقات المعلم تشجع الطلاب وتوجههم نحو كيفية التعامل مع الأخطاء والسلبيات والاستفادة من الإيجابيات، إضافة إلى الكشف عن مدى تماسك أسلوب التقويم. ويعد التأثير الإيجابي للتغذية الراجعة برهانا آخر مهما.
كما يجب إعطاء اهتمام خاص لمدى كون أسلوب تقويم الطلاب ذوي الحاجات التعليمية الخاصة يستند إلى الأهداف التي حددت في خطة التعلم الفردي.
هل يستخدم المعلمون الواجبات المنزلية بشكل فاعل لتعزيز وتوسيع ما تم تعلمه في المدرسة؟
يعطى الطلاب من جميع الأعمار عادة واجبات منزلية. والواجبات المنزلية إذا ما أعطيت بحرص ومراعاة لأعمار الطلاب فإنها يمكن أن تبني جسرا متينا بين المدرسة والبيت. وأعضاء فريق التقويم يجب أن يقرروا حول :-
1- كيفية استخدام الواجبات المنزلية .
2- كيفية متابعتها في الفصل.
3- نوعية ومستوى الواجبات .
4- مدى علاقتها بما يتعلمه الطلاب.
مصادر الشواهد الرئيسة:
قبل التقويم :
1- نموذج مدير المدرسة ( أحد أدوات التقويم) يعطي نظرة أولية لكفاءات العاملين في المدرسة، وخبراتهم، ومؤهلاتهم وتدريبهم.
2- سجل العاملين -إذا كان متوافرا- يمكن أن يتضمن إجراءات التوظيف.
3- مخطط العمل وخطط المعلمين تقدم نظرة عميقة لطرائق التدريس واستراتيجيات التنظيم الموظفة في المدرسة وعلاقتها مع تتابع العمل وأهداف المناهج.
4- إجراءات التقويم يجب أن تشير إلى تأثير إجراءات التقويم التكويني اليومي في توفير عمل مناسب يستثير تحدي الطلاب.
5- المقابلات التي تتم مع مدير المدرسة وأولياء الأمور في فترة ما قبل التقويم تعطي تصورا عن جودة التدريس في المدرسة بصفة عامة.
أثناء التقويم :
التصور حول كيفية ترجمة الخطط إلى ممارسات يمكن الوصول إليها عن طريق :
1- ملاحظة الدروس .
2- تفحص عينة من أعمال الطلاب وكيفية تصحيحها ومتابعتها .
3- مناقشة المعلمين المساعدين تكشف عما إذا كان التدريس قد وضع (حدد) توقعات عالية لأداء الطلاب وعزز من تعلمهم .
ملاحظات إضافية :
المعلمون تحت التدريب :
عند تواجد معلمين متدربين يؤدون دروسا أثناء عملية التقويم، فإن الفصل يجب أن يقوًم باستخدام نفس المعايير التي توظف لتقويم التدريس في المدرسة.
الاتجاهات والسلوك والنمو الشخصي:
يراعي أعضاء فريق التقويم آراء الطلاب واستجاباتهم حول التدريس والجوانب التربوية الأخرى التي تقدمها المدرسة وتقديم تقرير حولها وتحديد جوانب القوة والضعف فيها وتشمل هذه الآراء والاتجاهات:
1- اتجاهاتهم نحو التعليم.
2- سلوكهم بما في ذلك حالات الفصل من المدرسة.
3- نوعية العلاقات في المدرسة بما في ذلك درجة الانسجام مع الآخرين في حالة وجود جنسيات متعددة في المدرسة.
4- الجوانب الأخرى لنموهم الشخصي بما في ذلك إسهامهم في حياة المجتمع الذي يعيشون فيه.
5- ويجب أن تبنى الأحكام على مدى كون الطلاب:
• يظهرون اهتماما بعملهم وقادرين على المحافظة على التركيز في المهام التي بين أيديهم وأن تنمو قدرتهم على التعلم الذاتي.
• يتقدمون بصورة جيدة ويجيدون التعامل مع الآخرين سواء داخل المدرسة أو في محيطها الاجتماعي، وأنهم محل ثقة ويحترمون الملكية العامة.
• يبنون علاقات بناءه مع بعضهم البعض ومع المعلمين والراشدين الآخرين وأنهم يعملون بصورة تعاونية عند ما يتطلب الأمر منهم ذلك.
• يظهرون الاحترام لمشاعر الآخرين وقيمهم وأفكارهم.
• يظهرون المبادرة ومستعدون لتحمل المسؤولية.
أسس التقويم:
يركز هذا الجزء على كيفية استجابة الطلاب للمدرسة واتجاهاتهم للتعلم وسلوكهم وقيمهم ونموهم الشخصي. وهو يركز كذلك على استجابة الطلاب ورأيهم حول ما توفره المدرسة لهم وبخاصة التدريس، والنمو الخلقي والاجتماعي والثقافي لهم.
يعتبر الاتصال الجيد مع أولياء أمور الطلاب في المدارس الابتدائية الأساس لوجود اتجاهات إيجابية وبناءة نحو التعلم، ونحو السلوك الجيد والنمو الشخصي الإيجابي. و تؤثر اتجاهات الطلاب على تحصيلهم وتقدمهم، إضافة إلى أنها تتأثر بشكل كبير بما تقدمه المدرسة لهم. وبالنسبة للطلاب الصغار فإن خبراتهم الأولية في المدرسة مهمة لنمو اتجاهات إيجابية نحو التعلم. والسلوك الجيد عنصر ضروري لوجود التعلم المنتج وجودة الحياة المدرسية وكذلك لاستمرار المدرسة في عملها كمجتمع منظم.
لهذا يجب أن تبرز الأحكام العامة جوانب القوة والضعف في اتجاهات الطلاب نحو التعلم إضافة، وأي تفاوت بين مجموعات معينة من الطلاب، إضافة إلى سلوك الطلاب وأثره على تعلمهم في المدرسة.
ولابد أن تكون الأحكام مستندة على الشواهد والقرائن المتوفرة حول جودة النمو الشخصي للتلاميذ بشكل عام.
1- التدريس:
يقوم أعضاء فريق التقويم جودة التدريس و إسهامه في تحصيل الطلاب وتقدمهم مع إبراز ما يأتي:
1- مواطن القوة والضعف في عملية تدريس الطلاب في كل صف وفي مختلف المواد ومجالات التعلم التي يتم تقويمها.
2- العوامل التي تجعل من التدريس عملية مؤثرة أو غير مؤثرة.
3- مدى مساهمة التدريس في تعزيز تعلم كل طالب، مع التركيز على الطلاب ذوي الحاجات التعليمية الخاصة.
كما يجب أن تعتمد أحكام أعضاء فريق التقويم على تقدير مدى كون المعلمين:
• على معرفة وفهم للمواد التي يقومون بتدريسها.
• يخططون لعملية التدريس بصورة إيجابية وفاعلة.
• يوظفون طرائق واستراتيجيات منظمة تنسجم مع أهداف المقرر واحتياجات الطلاب.
• يديرون الفصل بصورة جيدة ويحققون قدرا عاليا من الانضباط.
• يستثمرون الوقت والموارد بصورة فاعلة .
• و- يقومون أعمال الطلاب بصورة مركزة وبناءه، ويستفيدون من نتائج التقويم في تعزيز عملية التدريس
• يستخدمون الواجبات المنزلية للطلاب بصورة فاعلة لتعزيز أو توسيع ما تعلمه الطلاب في المدرسة.
أسس التقويم:
1- يعد التدريس عاملا أساسيا ومهما في تحصيل الطلاب وتقدمهم ودرجة تجاوبهم. من هنا فإن تقويم التدريس وتأثيره يعد محورا رئيسا من محاور التقويم الشامل للمدرسة، كما أن تقويم المعلمين للطلاب داخل الصف يعد عملا مكملا لخطوات التدريس .
2- يركز تقويم التدريس على المعلم المسؤول عن الصف الذي عادة يدرس كل أو أغلب المواد. ذلك لأن معظم معلمي المدرسة الابتدائية يعملون ويُقوًمُون جميع المواد، ويعملون مع تلاميذ ذوي قدرات مختلفة بمن فيهم ذوي الحاجات التعليمية الخاصة. وفي عدد من المدارس - وبخاصة الصغيرة منها - فإن المعلمين ربما يكونون مسؤولين عن أكثر من مجموعة عمرية من الطلاب وأحيانا ربما تتعدى تلك المسؤولية حدود المرحلة (كما في المدارس التي تطبق نظام ضم الصفوف). وتوظف المدارس أنماطا مختلفة من الإجراءات كأن يكون هناك معلمون مختصون في بعض المواد. ويؤدي العمل مع الطلاب من ذوي الحاجات الخاصة –أحيانا- إلى التعامل مع تلاميذ أو مجموعات من الطلاب خارج الصف الدراسي. كما أن تدريس بعض المواد ربما يعتمد على التعامل مع مجموعات تبعا للتحصيل الدراسي.
3- الأحكام النهائية حول عملية التدريس يمكن أن تستنتج من تلك الأحكام التي أعطيت لكل درس أو فصل تمت ملاحظته أثناء عملية التقويم والتي تغطي جميع المواد وكل صفوف المراحل الدراسية. كما أن الإطلاع على عينة من أعمال الطلاب تقدم شواهد إضافية. ومن هنا فإن التقرير يجب أن يتضمن توضيحا لطرائق التدريس الفاعلة وغير الفاعلة.
معايير التقويم:
هل لدى المعلمين معارف محكمة وفهم أكيد للمواد التي يقومون بتدريسها؟
تقدير خبرة المعلمين في المادة تبدأ من الحكم على معارفهم وفهمهم للمقررات وترابطها وتسلسلها. كما أن سجلات الكفاية والخبرة والتدريب تعطي نقاطا يمكن البدء بها في تقدير خبرة المعلمين. أما بقية مصادر الشواهد فتعتمد على ملاحظة عملية التدريس في الفصل الدراسي، مع دعم ذلك بدراسة لخطط المعلمين (دفاتر إعداد الدروس) بالإضافة إلى مناقشتهم . كما يمكن للمقومين أن يحكموا على معارف المعلمين في المادة عن طريق ملاحظة ما يأتي:
1- القدرة على تدريس محتوى المواد الدراسية.
2- القدرة على تخطيط النشاطات التعليمية المصاحبة وتطبيقها .
3- المهارة في توجيه أسئلة ذات علاقة بالموضوعات التي يتم تدريسها، إضافة إلى القدرة على تقديم إيضاحات للطلاب بشكل مقنع وبسيط.
4- الاهتمام بتصحيح أعمال الطلاب والتفاعل مع ما يظهر بها من ملاحظات.
5- القدرة على تخطيط المحتوى والموارد( الوسائل) لتوضيح معارف المادة للطلاب.
6- القدرة على التفاعل مع احتياجات توفير متطلبات العمل للطلاب من ذوي القدرات العالية.
هل يضع المعلمون توقعات عالية تدفع الطلاب إلى مزيد من التحصيل، وتعمق معارفهم وفهمهم للمادة؟
يحتاج أعضاء الفريق لتقويم ذلك إلى تحديد ما يأتي:
1- مدى توافق التدريس مع المرحلة أو الصف الدراسي لدفع الطلاب إلى مزيد من التحصيل.
2- مدى معرفة المعلمين وإدراكهم لمستوى تحصيل الطلاب الحقيقي، وفهم كيف يمكن للطلاب أن يستفيدوا إلى أقصى حد ممكن من عملية التدريس.
3- مدى مراعاة طرائق التدريس لأهمية التطبيق، وصحة وجودة التقديم (العرض)، والحاجة إلى استخدام التفكير النقدي والإبداع والخيال، وتقديم المثيرات والمعارف والطرائق للطلاب التي تدفعهم لبذل أقصى جهد ممكن في سبيل استيعاب وفهم المعارف والمعلومات التي تقدم لهم..
4- مدى اهتمام المعلمين بوضع توقعات لما يمكن أن يحققه الطلاب في ضوء ما يتوفر لهم من مصادر مناسبة وكافية وما يتلقونه من دعم وتشجيع إضافة إلى الوقت المتاح لهم للتعامل مع العمل بشكل فاعل.
هل يخطط المعلمون لعملهم بشكل فاعل؟
التخطيط الجيد للتدريس يعني وجود أهداف واضحة لما سيتعلمه الطلاب في درس أو سلسلة من الدروس، إضافة إلى كيفية تحقيق تلك الأهداف. كما أن التخطيط الجيد يجب أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات المختلفة للطلاب. والخطط يمكن أن تتخذ عدة نماذج أو صيغ فمثلا يمكن لِمُخَطط العمل أن يكون موسعا ومفصلا… ومهما كان نموذج الخطة فإن أعضاء فريق التقويم يحتاجون إلى :-
1- النظر أو البحث عن شواهد تدل على أن التخطيط يحقق ما يأتي:
• يغطي مجالات التعلم.
• يجسد محتوى المادة (المواد الدراسية).
• يحدد أهدافا واضحة.
• يلخص ما سيقوم به الطلاب وما يتوقع الوصول إليه، وما يحتاجون إليه من مصادر.
• يبين كيف أن المعرفة والفهم يمكن أن توسع وكيف أن العمل يمكن أن يُكيف ليتوافق مع احتياجات الطلاب حسب مستوياتهم المختلفة.
• يراعى في تدريس الطلاب الصغار أن يتم ربطه بعملية تهيئة الفصل. حيث وُضعت للمعلمين وللطلاب النشاطات والمصادر ليتم الاختيار منها واستخدامها على المدى الزمني المطلوب. ويجب أن يتم توضيح ما إذا كانت هناك حاجة إلى تدريس المادة أو الموضوع في صورة دورة لمجموعات، أو لأفراد من الطلاب أو للصف بكامله – كلما كان ذلك ضروريا- لتمكين الطلاب من تحقيق التقدم المطلوب.
2- النظر – بتركيز خاص - إلى بناء الخطط وتطويرها في ضوء تسلسل الموضوعات، وأن يشير التخطيط بوضوح إلى الأهداف وكيفية ضبط عملية التدريس، إضافة إلى توفر أدلة على مراعاة الاستمرارية والتقدم في كل مادة.
3- مناقشة المعلمين محتوى الدروس واستجابتهم للمواقف المتغيرة التي لا يتم تدوينها دائما على الورق
4- النظر في كيفية الاستفادة من الموظفين المساعدين_ إن وجدوا_ وكيف يتم إشعارهم وتعريفهم بأهداف التدريس وأهداف التعلم إضافة إلى إشراكهم في التخطيط.
هل وظف المعلمون طرائق منظمة من النوع الذي يتوافق مع أهداف المناهج واحتياجات جميع الطلاب؟
إن اختيار طرائق التدريس أمر متروك لقرار المدرسة والمعلمين. وهذا يجب أن يستند على أهداف الدرس والعوامل المؤثرة الأخرى مثل عدد الطلاب وأعمارهم وتحصيلهم وسلوكهم وطبيعة المصادر والمباني المدرسية.
ومفتاح الحكم على أن طرائق التدريس تتفق مع هدف الوصول إلى مستويات عالية من التدريس والسلوك يتأتى عن طريق :-
1- الملاحظة المباشرة لعملية التدريس.
2- مشاهدة وفحص عينة من أعمال الطلاب .
3- التحدث إلى المعلمين والطلاب عن ما إذا كانت الطرائق والضوابط تستجيب بشكل كاف لمستوى أهداف المنهج واحتياجات الطلاب.
طرائق التدريس بما تشمله من عرض وإيضاح وتقديم ونقاش ونشاط وبحث واختبارات وحل للمشكلات واختبار مدى فعاليتها - يكمن في مدى تأثيرها على توسيع وتعميق معارف الطلاب وفهمهم وتطوير مهاراتهم، ويمكن للطرائق أن تحقق ذلك إذا روعي في اختيارها :-
4- طبيعة الأهداف التي يراد تحقيقها.
5- ما يعرفه الطلاب سابقاً وما الذي يمكن أن يفعلوه وما الذي يحتاجون إلى تعلمه لاحقا.
6- تطبيقه على مختلف مستويات الطرائق بدءا من العرض الذي يقوم به المعلم. وفي كل الأحوال يجب أن يأخذ عضو فريق التقويم في الاعتبار –على سبيل المثال- ما إذا كان:
• العرض أو الإيضاح من قبل المعلم موثقاً وحياً ومتماسكاً.
• استعمال المعلم للأسئلة يدعم معارف الطلاب وفهمهم ويدفعهم إلى التفكير.
• توظيف النشاطات المهارية بحيث تدفع الطلاب إلى التفكير حول ما يعملون، وما الذي تعلموه منها وكيف يمكن أن يطوروا عملهم ويحسنوه.
• كفاية نشاطات البحث وحل المشكلات لمساعدة الطلاب في توظيف وتوسيع ما تعلموه في مواقف تعليمية جديدة.
قضايا رئيسة تتعلق بتنظيم الطلاب في الفصل :
1- معرفة ما إذا كان الطلاب الذين يعملون منفردين أو بشكل ثنائي أو في مجموعات صغيرة أو في مجموعة واحدة قد حققوا الأهداف بشكل أفضل.
2- تحديدما إذا كان نموذج التنظيم يسمح للمعلم أن يتفاعل مع الطلاب بصورة إيجابية واقتصادية.
3- كيف استطاع المعلم أن ينظم الإيضاح والأسئلة والنقاش إلى الحد الذي يثير الطلاب ويدفعهم إلى المشاركة ،وكيفية تفاعل المعلم مع الطلاب لاستثارة تفكيرهم، والمحافظة على سير العمل والتركيز فيه.
4- تحديد ما إذا كان المعلم يستخدم مهاراته في التدريس بدلا من مجرد قضاء وقت الحصة كيفما اتفق.
5- فاعلية الاستراتيجيات لمساعدة الطلاب من ذوي الحاجات التعليمية الخاصة.
6- مدى حرص المعلم على مشاركة جميع الطلاب، وقدرتهم على التعامل مع المواقف بنشاط وفاعلية.
هل ينظم المعلمون الطلاب بشكل جيد بحيث يحقق مستويات عالية من الضبط؟
هل يستفيد المعلمون من الوقت والموارد بصورة فاعلة؟
تكمن نقطة الارتكاز في إصدار حكم حول مدى تحقق هذا المعيار في معرفة إلى أي مدى استطاعت خطة تنظيم استثمار الوقت أن تسهم في جعل عمل الطلاب منتجا، وفي جعل الطلاب يقضون جزءا كبيرا من الوقت المتاح في تنفيذ العمل المناط بهم.
ومن المهم في هذا الشأن ملاحظة أن بناء التخطيط الجيد للدرس وسرعة السير فيه تساعد في تحقيق التعلم والإبقاء عليه. وفي الدرس الفاعل فإن سرعة سير العمل عادة ما تكون قوية التأثير، مع أن هناك مواقف تحتاج إلى وقت لتعزيز تعلم موضوع ما، أو لمتابعته بانتظام. وعند ملاحظة الدروس فإن أعضاء فريق التقويم يجب أن يحكموا على:
1- بناء الدرس (خطة الدرس) تؤكد على استثمار الوقت بشكل جيد.
2- لدى الطلاب وضوح فيما يتعلق بما يعملون ولماذا يعملون و الوقت المتاح لإنجاز العمل، والطريقة التي تمكنهم من الحكم على مدى نجاحهم.
ومن الواضح أن هذه العوامل تحرك الطلاب وتحفزهم وتدفع إلى ظهور سلوكيات جيدة.
ويحتاج أعضاء فريق التقويم إلى الحكم على مدى توافر الاختيار المناسب للموارد بما يرفع من مستوى تعلم الطلاب. والموارد تشمل المراجع والمعلومات، وربما تشمل تجهيزات خاصة للطلاب المعاقين. كما أن بعض الموارد قد تكون موجودة خارج الفصل، وهنا فإن على عضو فريق التقويم مراعاة حالات التعلم في مثل هذه المواقف.
هل يقوَم المعلمون الطلاب بشكل مناسب ومنظم ويستخدمون التقويم في تعزيز عملية التدريس؟
الحكم على أساليب التقويم يجب أن تركز على مدى استخدام التفاعل اليومي مع الطلاب- بما في ذلك تقدير الدرجات- في مساعدتهم على فهم ما يحتاجونه لتطوير عملهم وبالتالي يحققون قدرا من النمو.
إن مفاتيح النظر في تأثير التقويم المستمر تكمن في :-
1- أسلوب سماع المعلم للطلاب وتجاوبه معهم.
2- تشجيعهم وامتداح عملهم .
3- ملاحظة حالات عدم الوضوح أو الفهم والتعامل معها.
4- مدى استجابتهم و توجيههم نحو تعلم أشياء جديدة.
إن التفاعل بهذا الشكل له دور هام في دعم الطلاب وتشجيعهم، وهذا التفاعل يمكن ملاحظته في مواقف مختلفة في درس كامل أو عمل مجموعة من الطلاب وفي الأعمال الفردية للطلاب.
بالنسبة للطلاب الكبار فإن فحص كتبهم الدقيق والتحدث إليهم يقدم برهانا على جودة تقدير درجاتهم، وتحليل المشكلات، وما إذا كانت تعليقات المعلم تشجع الطلاب وتوجههم نحو كيفية التعامل مع الأخطاء والسلبيات والاستفادة من الإيجابيات، إضافة إلى الكشف عن مدى تماسك أسلوب التقويم. ويعد التأثير الإيجابي للتغذية الراجعة برهانا آخر مهما.
كما يجب إعطاء اهتمام خاص لمدى كون أسلوب تقويم الطلاب ذوي الحاجات التعليمية الخاصة يستند إلى الأهداف التي حددت في خطة التعلم الفردي.
هل يستخدم المعلمون الواجبات المنزلية بشكل فاعل لتعزيز وتوسيع ما تم تعلمه في المدرسة؟
يعطى الطلاب من جميع الأعمار عادة واجبات منزلية. والواجبات المنزلية إذا ما أعطيت بحرص ومراعاة لأعمار الطلاب فإنها يمكن أن تبني جسرا متينا بين المدرسة والبيت. وأعضاء فريق التقويم يجب أن يقرروا حول :-
1- كيفية استخدام الواجبات المنزلية .
2- كيفية متابعتها في الفصل.
3- نوعية ومستوى الواجبات .
4- مدى علاقتها بما يتعلمه الطلاب.
مصادر الشواهد الرئيسة:
قبل التقويم :
1- نموذج مدير المدرسة ( أحد أدوات التقويم) يعطي نظرة أولية لكفاءات العاملين في المدرسة، وخبراتهم، ومؤهلاتهم وتدريبهم.
2- سجل العاملين -إذا كان متوافرا- يمكن أن يتضمن إجراءات التوظيف.
3- مخطط العمل وخطط المعلمين تقدم نظرة عميقة لطرائق التدريس واستراتيجيات التنظيم الموظفة في المدرسة وعلاقتها مع تتابع العمل وأهداف المناهج.
4- إجراءات التقويم يجب أن تشير إلى تأثير إجراءات التقويم التكويني اليومي في توفير عمل مناسب يستثير تحدي الطلاب.
5- المقابلات التي تتم مع مدير المدرسة وأولياء الأمور في فترة ما قبل التقويم تعطي تصورا عن جودة التدريس في المدرسة بصفة عامة.
أثناء التقويم :
التصور حول كيفية ترجمة الخطط إلى ممارسات يمكن الوصول إليها عن طريق :
1- ملاحظة الدروس .
2- تفحص عينة من أعمال الطلاب وكيفية تصحيحها ومتابعتها .
3- مناقشة المعلمين المساعدين تكشف عما إذا كان التدريس قد وضع (حدد) توقعات عالية لأداء الطلاب وعزز من تعلمهم .
ملاحظات إضافية :
المعلمون تحت التدريب :
عند تواجد معلمين متدربين يؤدون دروسا أثناء عملية التقويم، فإن الفصل يجب أن يقوًم باستخدام نفس المعايير التي توظف لتقويم التدريس في المدرسة.
الاتجاهات والسلوك والنمو الشخصي:
يراعي أعضاء فريق التقويم آراء الطلاب واستجاباتهم حول التدريس والجوانب التربوية الأخرى التي تقدمها المدرسة وتقديم تقرير حولها وتحديد جوانب القوة والضعف فيها وتشمل هذه الآراء والاتجاهات:
1- اتجاهاتهم نحو التعليم.
2- سلوكهم بما في ذلك حالات الفصل من المدرسة.
3- نوعية العلاقات في المدرسة بما في ذلك درجة الانسجام مع الآخرين في حالة وجود جنسيات متعددة في المدرسة.
4- الجوانب الأخرى لنموهم الشخصي بما في ذلك إسهامهم في حياة المجتمع الذي يعيشون فيه.
5- ويجب أن تبنى الأحكام على مدى كون الطلاب:
• يظهرون اهتماما بعملهم وقادرين على المحافظة على التركيز في المهام التي بين أيديهم وأن تنمو قدرتهم على التعلم الذاتي.
• يتقدمون بصورة جيدة ويجيدون التعامل مع الآخرين سواء داخل المدرسة أو في محيطها الاجتماعي، وأنهم محل ثقة ويحترمون الملكية العامة.
• يبنون علاقات بناءه مع بعضهم البعض ومع المعلمين والراشدين الآخرين وأنهم يعملون بصورة تعاونية عند ما يتطلب الأمر منهم ذلك.
• يظهرون الاحترام لمشاعر الآخرين وقيمهم وأفكارهم.
• يظهرون المبادرة ومستعدون لتحمل المسؤولية.
أسس التقويم:
يركز هذا الجزء على كيفية استجابة الطلاب للمدرسة واتجاهاتهم للتعلم وسلوكهم وقيمهم ونموهم الشخصي. وهو يركز كذلك على استجابة الطلاب ورأيهم حول ما توفره المدرسة لهم وبخاصة التدريس، والنمو الخلقي والاجتماعي والثقافي لهم.
يعتبر الاتصال الجيد مع أولياء أمور الطلاب في المدارس الابتدائية الأساس لوجود اتجاهات إيجابية وبناءة نحو التعلم، ونحو السلوك الجيد والنمو الشخصي الإيجابي. و تؤثر اتجاهات الطلاب على تحصيلهم وتقدمهم، إضافة إلى أنها تتأثر بشكل كبير بما تقدمه المدرسة لهم. وبالنسبة للطلاب الصغار فإن خبراتهم الأولية في المدرسة مهمة لنمو اتجاهات إيجابية نحو التعلم. والسلوك الجيد عنصر ضروري لوجود التعلم المنتج وجودة الحياة المدرسية وكذلك لاستمرار المدرسة في عملها كمجتمع منظم.
لهذا يجب أن تبرز الأحكام العامة جوانب القوة والضعف في اتجاهات الطلاب نحو التعلم إضافة، وأي تفاوت بين مجموعات معينة من الطلاب، إضافة إلى سلوك الطلاب وأثره على تعلمهم في المدرسة.
ولابد أن تكون الأحكام مستندة على الشواهد والقرائن المتوفرة حول جودة النمو الشخصي للتلاميذ بشكل عام.