أمر في محراب حبي
أعاني آلام الذكرى و نزفآ يأبى البوح
تقتحمني صور آتية من أعناق زمن مضى لم أزل أحيا بداخلها بكل طلبات نفسي الملتاعة
على الرغم من أني أراكِ مُصرةّ في الهجرة نحو زمن آخر
حينما باغتتني تلك الصور المرئية المليئة بالحكايات لملمت ُشتات نفسي وارتحلت نحو
أعماق البحور لعل أمواجها العاتية ُتغرق سفن إشتياقي
ولكني وجدت روحي تدعوكي :
.. كن إلى جواري فقاربي من دون ربان و بحوري بلا شطآن ..
وعلى الرغم من صقيع المسافات بيننا فإن قلبي ينادي :
.. يا غائب الحضور ، يا سرآ يسكن فؤادي ، يا ماكآ كل خلجات نفسي العطشى ،
يا سامعآ كل لغات بوحي ، ويا أمل الأمنيات
أما آن لهذا الغياب أن ينتهي و لهذا السفر من رجوع ..؟!
ثم وجتني أسائل البحر و قد غلبتني الدهشة :
كيف الذكرى
وكل هذا الحضور الطاغي أن يتحول إلى مجرد حزن نبيل أحلامه متوحشة تستصرخني
و تسألني حقها المفقود ؟!
وحينما احتضتني أمواج البحر و سألتني الأصداف عن سر البعاد
ارتجفت أوصالي واهتز وجداني
وناديتك أثناء الغرق أن تعود
فأجابني البحر متعجبآ ساخرآ :
وهل يسمع الموج أنــّات الغريــق
أعاني آلام الذكرى و نزفآ يأبى البوح
تقتحمني صور آتية من أعناق زمن مضى لم أزل أحيا بداخلها بكل طلبات نفسي الملتاعة
على الرغم من أني أراكِ مُصرةّ في الهجرة نحو زمن آخر
حينما باغتتني تلك الصور المرئية المليئة بالحكايات لملمت ُشتات نفسي وارتحلت نحو
أعماق البحور لعل أمواجها العاتية ُتغرق سفن إشتياقي
ولكني وجدت روحي تدعوكي :
.. كن إلى جواري فقاربي من دون ربان و بحوري بلا شطآن ..
وعلى الرغم من صقيع المسافات بيننا فإن قلبي ينادي :
.. يا غائب الحضور ، يا سرآ يسكن فؤادي ، يا ماكآ كل خلجات نفسي العطشى ،
يا سامعآ كل لغات بوحي ، ويا أمل الأمنيات
أما آن لهذا الغياب أن ينتهي و لهذا السفر من رجوع ..؟!
ثم وجتني أسائل البحر و قد غلبتني الدهشة :
كيف الذكرى
وكل هذا الحضور الطاغي أن يتحول إلى مجرد حزن نبيل أحلامه متوحشة تستصرخني
و تسألني حقها المفقود ؟!
وحينما احتضتني أمواج البحر و سألتني الأصداف عن سر البعاد
ارتجفت أوصالي واهتز وجداني
وناديتك أثناء الغرق أن تعود
فأجابني البحر متعجبآ ساخرآ :
وهل يسمع الموج أنــّات الغريــق