هي أحرف جمعت شتاتها
و كلمات ضمت جراحها
و عبارات اخترتها من مجمل الفكر
اخترتها وأنا لا اعرف لمن أوجهها
اخترتها ولم اعرف من سيقرؤها
ولكن إلى من يقرا كل حرف اكتبه الآن
قف عن التفكير ..... و اطرح همومك جانبا و تأمل معي هذه اللحظات
تأمل رجلا هو ككل الناس في جسمه و جسده
لكن قلبه لم يعرف إلا الله ....
في الملمات و المصائب .....
في الحاجات و الضوائق .....
قلبه تعلق وأحب ....
هذا الرجل سمع رسول و نبي هذه الأمة صلوات ربي و سلامه عليه ... دف نعليه في الجنة
تأمل جيدا ... ولا تقل هو بلال
هو عبدا حبشي ... اعزه الله بالإسلام
فعرف قيمة نفسه ..
كلمته احدٌ احد ..
و عِلمه أن الله بلا شريك ولا ولد ..
ومنقذه الموت ...
لم يمنعه من الجنة إلا أن يموت
الجنة .. الجنة .. الجنة ..
مطلب الجادين
و راحة العاملين
و بغية الساعين
من عمل لها .... ما خاب و خسر
ومن تهاون في العمل لها ... أعطي جارتها
إلى من قال :.......
ضاقت علي الدنيا بنا رحبت
هموم و الآم .... ومصائب و شدائد ...
لم اعرف كيف أتخلص من ضوائق قلبي
لم اعرف كيف أجد الراحة لفؤادي
طرقٌ سلكتها فسُدت في وجهي
وأبواب دخلتها فتهت قبل المسير
أقول لك ..... و فؤادي يعتصر ألماً على حالنا و حال امتنا
أعُطينا سعادة القلب ... فهجرنا ما أعُطينا
ودُللنا على راحة الفؤاد ... فعصينا
أخي ......
كيف يهنئ قوم لله ما سجدوا ...؟
كيف يهنئ قوم للقران ما قرئوا ... أو اتعظوا ..؟
كيف يهنئ قوم للدين ما خدموا ؟؟
الأبواب مفتوحة كلها ... و المفاتيح لم يُؤذن لها بغلق الأبواب
فاختر لنفسك أي الدارين تعشق و تريد ...
قبل أن يحين الرحيل ...
و كلمات ضمت جراحها
و عبارات اخترتها من مجمل الفكر
اخترتها وأنا لا اعرف لمن أوجهها
اخترتها ولم اعرف من سيقرؤها
ولكن إلى من يقرا كل حرف اكتبه الآن
قف عن التفكير ..... و اطرح همومك جانبا و تأمل معي هذه اللحظات
تأمل رجلا هو ككل الناس في جسمه و جسده
لكن قلبه لم يعرف إلا الله ....
في الملمات و المصائب .....
في الحاجات و الضوائق .....
قلبه تعلق وأحب ....
هذا الرجل سمع رسول و نبي هذه الأمة صلوات ربي و سلامه عليه ... دف نعليه في الجنة
تأمل جيدا ... ولا تقل هو بلال
هو عبدا حبشي ... اعزه الله بالإسلام
فعرف قيمة نفسه ..
كلمته احدٌ احد ..
و عِلمه أن الله بلا شريك ولا ولد ..
ومنقذه الموت ...
لم يمنعه من الجنة إلا أن يموت
الجنة .. الجنة .. الجنة ..
مطلب الجادين
و راحة العاملين
و بغية الساعين
من عمل لها .... ما خاب و خسر
ومن تهاون في العمل لها ... أعطي جارتها
إلى من قال :.......
ضاقت علي الدنيا بنا رحبت
هموم و الآم .... ومصائب و شدائد ...
لم اعرف كيف أتخلص من ضوائق قلبي
لم اعرف كيف أجد الراحة لفؤادي
طرقٌ سلكتها فسُدت في وجهي
وأبواب دخلتها فتهت قبل المسير
أقول لك ..... و فؤادي يعتصر ألماً على حالنا و حال امتنا
أعُطينا سعادة القلب ... فهجرنا ما أعُطينا
ودُللنا على راحة الفؤاد ... فعصينا
أخي ......
كيف يهنئ قوم لله ما سجدوا ...؟
كيف يهنئ قوم للقران ما قرئوا ... أو اتعظوا ..؟
كيف يهنئ قوم للدين ما خدموا ؟؟
الأبواب مفتوحة كلها ... و المفاتيح لم يُؤذن لها بغلق الأبواب
فاختر لنفسك أي الدارين تعشق و تريد ...
قبل أن يحين الرحيل ...